nadija عضو جديد
عدد المساهمات : 40 تاريخ التسجيل : 14/03/2012
| موضوع: الإعتناء بالقرآن الكريم الخميس مارس 15, 2012 3:09 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن الكريم له أثره العظيم في إصلاح النفوس وتزكيتها ، وبهذا كان إهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته لأصحابه ، وخير شاهد على ذلك ما قاله جندب بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن ، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيماناً. فالإعتناء بالقرآن تلاوة ، وحفظا ، وتدبرا ، مفتاح المفاتيح التي تبني النفس الإنسانية ... ومن الوسائل العملية التي تساعد الإنسان في الإعتناء بكتاب الله عز وجل ما يلي :-
الانضمام إلى حلقة تحفيظ القرآن سواء كان ذلك في الحي أو البلدة التي يعيش فيها الإنسان ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده)...
" أن يُحَسِّنَ نظرته للقرآن وينظر له على أنه كتاب شامل ‘ ومنهج حياة متكاملة ، فإن الزاوية التي ينظر منها والصورة التي يرسمها للقرآن مرتبطة ارتباطاً مباشراً في كيفية التعامل مع القرآن والإعتناء به "
" المحافظة على جو النص القرآني ‘ وعدم الانشغال بأي شاغل أثناء التلاوة ، ويحرص على أن يحضر الإنسان كل أجهزة وأدوات الاستجابة والتأثر " 0
أن يختار الوقت المناسب في جدوله اليومي وقتاً مخصصاً للقرآن ‘ وهذا الوقت غير أوقات الصلوات ...
فمثلا ... لو خصص الإنسان مقدار ثلث ساعة يوميا ، تختص بتلاوة القرآن بتدبر ، ويصطحب معه أثناء القراءة تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير الكلام المنان للشيخ عبد الرحمن السعدي من أجل الوقوف على بعض الآيات التي لا يعرف تفسيرها ، ويكون ذلك يوميا ، ويحاول الإنسان أن يزيد في هذه المدّة ولا ينقص عنها حتى يصبح ذلك شيء أساسي في أيامه كلها ... وكذلك
لو خصص وقتا مثل ذلك للحفظ ، فيحفظ كل يوم نصف وجه ، ويراجع ما حفظه خلال الأسبوع يوم الجمعة عند من يجيد التسميع والمتابعة أو أحد أفراد الأسرة ، وإن لم يوجد معين على التسميع فعن طريق أحد الأشرطة ...
- أن يخصص الإنسان أوقات محددة من أسبوعه لمتابعة مثلاً قناة المجد للقرآن الكريم ، وأوقات أخرى لسماع إذاعة القرآن الكريم...
- أن يحاول الإنسان استخدام المرتل الإلكتروني ، ويكون له أوقات محددة من أسبوعه في التعلم عن طريقه ...
- أن يعوِّد الإنسان نفسه على سماع القرآن الكريم بتلاواته المتعددة ، فلا يكون سماع الأناشيد والمحاضرات أكثر من سماع القرآن ... واصطحاب مصحف في الجيب من أجل أن تقرأه في حِلٍّك وترحالِك والتعلم عن طريقه ... و صحبة أهل القرآن " وهذ خير معين على الإعتناء به "
- الدعاء ، فقد كان ذلك هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم حيث كان يقول في دعائه ( اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ) ...
يقول عبد الله بن مسعود : ينبغي لقارئ القرآن أن يُعرف بِلَيْله إذ الناس نائمون، وبنهاره إذ الناس مفطرون، وببكائه إذ الناس يضحكون ، وبورعه إذ الناس يخلطون ، وبصمته إذ الناس يخوضون وبخشوعه إذ الناس يختالون ، وبحزنه إذ الناس يفرحون...
وأنشد ذو النون : مَنَع القُرانُ بوعده ووعيده مُقَلَ العيون بليلها لا تهجعُ ... فهموا عن المولى العظيم كلامه فهمًا تُذَلُّ له الرقاب وتخضع ...
وأخيرا ..الدعاء ، فيدعو الإنسان ربه بأن يخلصه من التقصير في كل عمل ، ويسأله السداد والتوفيق ... | |
|
bisan sabri عضو جديد
عدد المساهمات : 49 تاريخ التسجيل : 29/06/2012
| موضوع: رد: الإعتناء بالقرآن الكريم الجمعة يونيو 29, 2012 3:23 pm | |
| يسلمووو
موضوع كتير رائع
تحياتي | |
|